OverDrive would like to use cookies to store information on your computer to improve your user experience at our Website. One of the cookies we use is critical for certain aspects of the site to operate and has already been set. You may delete and block all cookies from this site, but this could affect certain features or services of the site. To find out more about the cookies we use and how to delete them, click here to see our Privacy Policy.
عندما كانت "ملالا يوسفزاي" فتاة صغيرة في مدينة مينجورا بباكستان، كان حلمها أن تصبح طبيبة عندما تكبر. وقد عرفت أن عليها أن تدرس لسنوات كثيرة وتذاكر بجد كي تحقق ذلك. ولم تكن "ملالا" ترى في ذلك مشكلة على الإطلاق. لقد أحبت كل شيء يتعلق بالمدرسة: أحبت القراءة، وأحبت مادة التاريخ، والجغرافيا، والعلوم، كما أحبت دراسة الدين، واستمتعت بكتابة القصص وقراءتها بصوت عالٍ لزملائها في الصف. عندما كان معلمها يتحدث عن أي موضوع جديد، لم تكن تطيق الانتظار حتى تعرف عنه المزيد. كانت الامتحانات صعبة، لكنها ممتعة أيضًا، خاصة عندما كانت تذاكر جيدًا وتعرف الإجابات. ثم تغيرت حياة "ملالا" عندما بلغت العاشرة من عمرها، حيث نشب قتال في مدينة مينجورا، المدينة التي تعيش فيها، واستولت مجموعة من المتشددين على وادي سوات الذي تعتز به. وأعلنت هذه المجموعة أنها في أقرب وقت ستمنع البنات من الذهاب إلى المدارس - البنات فقط وليس الأولاد.بدأ هؤلاء المتشددون في هدم مدارس البنات، وتحرك الجيش الباكستاني لردعهم. وتحولت مدينة مينجورا إلى ساحة حرب؛ فقد أصبح الوضع بالغ الخطورة، وكان السكان يخافون الخروج من منازلهم. وتساءلت "ملالا" كيف يمكن لها أن تصبح طبيبة إذا مُنعت من التعلم. وتمنت لو أن هناك شيئًا يمكن أن تفعله لعدم إغلاق مدرستها. وبالفعل، أُغلقت الكثير من المدارس، ولم يكن يجرؤ على الذهاب إلى المدارس المفتوحة سوى عدد قليل جدًّا من الطلاب، ولكن هذا لم يمنع "ملالا" من الذهاب إلى المدرسة كل يوم. تحدثت "ملالا" على الملأ، وصرحت للصحف المحلية بأنها تخشى أن يغلق المتشددون مدرستها. وقالت إن أهم شيء بالنسبة لها هو أن تذهب إلى المدرسة. فذاعت شهرة "ملالا"، وأصبحت حديث الناس. وعرف قادة هؤلاء المتشددين اسمها وقرروا الانتقام منها. وفي يوم ٩ أكتوبر من عام ٢٠١٢، أوقف اثنان منهم الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها. وصعد أحدهما الحافلة ووجدها جالسة في أحد المقاعد الخلفية، فأطلق النار عليها. وقد نجت "ملالا" من الموت بأعجوبة، ونُقلت إلى المستشفى بطائرة حيث تلقت العلاج. لكن، هل توقفت عن التحدث على الملأ؟ كلَّا. عندما استعادت "ملالا" صحتها، دافعت عن حق جميع الأطفال في التعليم. ولم تتوقف مطلقًا عن التعلم، والمذاكرة، والذهاب إلى المدرسة. في يوم ١٢ يوليو من عام ٢٠١٣، ألقت كلمة أمام مئات الشباب في مؤتمر جمعية الشباب الذي عقد في مقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وقالت: "أقف هنا الآن، وأنا واحدة من العديد من الفتيات، لا لأتحدث عن نفسي فقط، بل لأتحدث نيابة عن جميع الفتيات والفتيان، إنني أرفع صوتي لا لأتمكن من الصراخ، بل لكي يُسمع صوت أولئك الذين لا صوت لهم". لقد أرادت "ملالا يوسفزاي" شيئًا واحدًا، ألا وهو التعليم. فتحدثت على الملأ، واستمع الناس إليها، وبدأت الأمور تتغير شيئًا فشيئًا، إلى أن استجاب العالم كله لها.
عندما كانت "ملالا يوسفزاي" فتاة صغيرة في مدينة مينجورا بباكستان، كان حلمها أن تصبح طبيبة عندما تكبر. وقد عرفت أن عليها أن تدرس لسنوات كثيرة وتذاكر بجد كي تحقق ذلك. ولم تكن "ملالا" ترى في ذلك مشكلة على الإطلاق. لقد أحبت كل شيء يتعلق بالمدرسة: أحبت القراءة، وأحبت مادة التاريخ، والجغرافيا، والعلوم، كما أحبت دراسة الدين، واستمتعت بكتابة القصص وقراءتها بصوت عالٍ لزملائها في الصف. عندما كان معلمها يتحدث عن أي موضوع جديد، لم تكن تطيق الانتظار حتى تعرف عنه المزيد. كانت الامتحانات صعبة، لكنها ممتعة أيضًا، خاصة عندما كانت تذاكر جيدًا وتعرف الإجابات. ثم تغيرت حياة "ملالا" عندما بلغت العاشرة من عمرها، حيث نشب قتال في مدينة مينجورا، المدينة التي تعيش فيها، واستولت مجموعة من المتشددين على وادي سوات الذي تعتز به. وأعلنت هذه المجموعة أنها في أقرب وقت ستمنع البنات من الذهاب إلى المدارس - البنات فقط وليس الأولاد.بدأ هؤلاء المتشددون في هدم مدارس البنات، وتحرك الجيش الباكستاني لردعهم. وتحولت مدينة مينجورا إلى ساحة حرب؛ فقد أصبح الوضع بالغ الخطورة، وكان السكان يخافون الخروج من منازلهم. وتساءلت "ملالا" كيف يمكن لها أن تصبح طبيبة إذا مُنعت من التعلم. وتمنت لو أن هناك شيئًا يمكن أن تفعله لعدم إغلاق مدرستها. وبالفعل، أُغلقت الكثير من المدارس، ولم يكن يجرؤ على الذهاب إلى المدارس المفتوحة سوى عدد قليل جدًّا من الطلاب، ولكن هذا لم يمنع "ملالا" من الذهاب إلى المدرسة كل يوم. تحدثت "ملالا" على الملأ، وصرحت للصحف المحلية بأنها تخشى أن يغلق المتشددون مدرستها. وقالت إن أهم شيء بالنسبة لها هو أن تذهب إلى المدرسة. فذاعت شهرة "ملالا"، وأصبحت حديث الناس. وعرف قادة هؤلاء المتشددين اسمها وقرروا الانتقام منها. وفي يوم ٩ أكتوبر من عام ٢٠١٢، أوقف اثنان منهم الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها. وصعد أحدهما الحافلة ووجدها جالسة في أحد المقاعد الخلفية، فأطلق النار عليها. وقد نجت "ملالا" من الموت بأعجوبة، ونُقلت إلى المستشفى بطائرة حيث تلقت العلاج. لكن، هل توقفت عن التحدث على الملأ؟ كلَّا. عندما استعادت "ملالا" صحتها، دافعت عن حق جميع الأطفال في التعليم. ولم تتوقف مطلقًا عن التعلم، والمذاكرة، والذهاب إلى المدرسة. في يوم ١٢ يوليو من عام ٢٠١٣، ألقت كلمة أمام مئات الشباب في مؤتمر جمعية الشباب الذي عقد في مقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وقالت: "أقف هنا الآن، وأنا واحدة من العديد من الفتيات، لا لأتحدث عن نفسي فقط، بل لأتحدث نيابة عن جميع الفتيات والفتيان، إنني أرفع صوتي لا لأتمكن من الصراخ، بل لكي يُسمع صوت أولئك الذين لا صوت لهم". لقد أرادت "ملالا يوسفزاي" شيئًا واحدًا، ألا وهو التعليم. فتحدثت على الملأ، واستمع الناس إليها، وبدأت الأمور تتغير شيئًا فشيئًا، إلى أن استجاب العالم كله لها.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Title Information+
Publisher
مكتبة جرير
OverDrive Read
Release date:
EPUB eBook
Release date:
Digital Rights Information+
Copyright Protection (DRM) required by the Publisher may be applied to this title to limit or prohibit printing or copying. File sharing or redistribution is prohibited. Your rights to access this material expire at the end of the lending period. Please see Important Notice about Copyrighted Materials for terms applicable to this content.
Please update to the latest version of the OverDrive app to stream videos.
Device Compatibility Notice
The OverDrive app is required for this format on your current device.
Bahrain, Egypt, Hong Kong, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, the Sudan, the Syrian Arab Republic, Tunisia, Turkey, the United Arab Emirates, and Yemen
You've reached your library's checkout limit for digital titles.
To make room for more checkouts, you may be able to return titles from your Checkouts page.
Excessive Checkout Limit Reached.
There have been too many titles checked out and returned by your account within a short period of time.
Try again in several days. If you are still not able to check out titles after 7 days, please contact Support.
You have already checked out this title. To access it, return to your Checkouts page.
This title is not available for your card type. If you think this is an error contact support.
There are no copies of this issue left to borrow. Please try to borrow this title again when a new issue is released.
| Sign In
You will be prompted to sign into your library account on the next page.
If this is your first time selecting “Send to NOOK,” you will then be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
The first time you select “Send to NOOK,” you will be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
You can read periodicals on any NOOK tablet or in the free NOOK reading app for iOS, Android or Windows 8.